وأضاف الوزير أن قرار الوزارة بإيواء المصابين، كان لثلاثة أسباب أسياسية، أولها التخفيض من إحتمال العدوى من حولهم بعد أن تأكدت المصالح الطبية بالوزارة أن الكثيرين لا يتبعون قواعد العزل الذاتي في بيوتهم، بالإضافة لضرورة وضع المصابين تحت المراقبة الطبية لترصد حالات التعكر السريع لدى البعض التي لاحظتها المصالح الطبية فيتم نقلهم بسرعة وربح وقت ثمين لصحتهم، وأخيرا لالتمتع بالعلاج بالبروتوكول الجديد لتسريع الشفاء والتخفيض من حدة المرض والتقليل من نسبة التعكرات خاصة السريعة منها.
هذا ودعا المكي المرضى وعائلاتهم للتجاوب مع مساعي لجنة الإيواء التي شكلتها الوزارة ويتم إيواؤهم بسرعة اليوم إسهاما منهم في جهد احتواء هذا المرض.