وقال المدير العام لهذا المستشفى الجامعي: "إن الحرب الوبائية العصيبة التي تمر بها البلاد، لن يُسمح فيها بتصفية الخلافات الأيديولوجية والفكرية الضيقة، بل تستوجب توحيد صفوف الجيش الأبيض (أصحاب الميدعات البيضاء) لمواجهة عدو واحد ألا وهو فيروس كورونا ".
واعتبر الإطار الطبي بقسم الإسعاف الطبي الاستعجالي بالمستشفى الجامعى الحبيب بورقيبة، أن ما قامت به الأطراف النقابية من "استيلاء على أحد غرف الأطباء، تمثل في "عمدهم إلى استبدال قفل الغرفة، بعد الاستعانة بأحد النجارين"، وفق ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي، يعد "اعتداء مجانيا على كرامتهم وعملا إجراميا يرتقي إلى الخيانة العظمى، خاصة وأنه سيؤثر على سير العمل في هذا المرفق الحساس والأساسي في مواجهة وباء كورونا".