وبين المتحدث باسم متساكني معتمديتي سليانة الشمالية والجنوبية أحمد اليهبي، ان اغلب سكان المناطق الريفية لا يملكون مادة السميد تقريبا منذ انطلاق الحجر الصحي العام، وفي حال تواصل هذه الأزمة ف"سكان الريف سيموتون جوعا" وفق تعبيره.
واضاف ان ولاية سليانة منطقة فلاحية اساسا وتعتبر مادة السميد مادة حياتية وبانعدامها "تنعدم الحياة"، واشار إلى ان سكان المناطق الريفية معزولون عن سليانة المدينة خاصة مع انعدام وسائل النقل (النقل الريفي) ومع تواصل الحجر الصحي الشامل، داعيا السلط المعنية إلى ضرورة التدخل و إيجاد حل عاجل لهذه المناطق.
من جهته، صرح المتحدث باسم عملة المقاهي رضوان المرداسي أنهم اصبحوا دون قوت يومي باعتبار ان جلهم يتقاضى اجره يوميا ليصبحوا اليوم عاجزين عن تلبية حاجياتهم الضرورية.
من جانبه، اكد المعتمد الاول بسليانة عماد القاطري انه تم عقد جلسة عقب هذه الوقفة الاحتجاجية رفقة والي الجهة والمدير الجهوي للتجارة، تم خلالها إحصاء المناطق التي تعاني من نقص في مادة السميد وسيتم تزويدها في حدود الإمكانيات المتوفرة.
واضاف القاطري أنه سيتم إتخاذ إجراءات عاجلة للمهنيين بعد الاجتماع مع الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فضلا عن تمكين أصحاب المهن الهامشية من مساعدات ظرفية الي حين مرور الازمة
