وأبدت رئيسة بلدية سكرة، فيروز بن جمعة، اليوم الثلاثاء، مساندتها المطلقة للاهالي بمنطقة دار فضال ورفضها لقرار التخصيص الذي اعلن عنه معتمد المكان في احدى القنوات التلفزية ببادرة من احد رجال الاعمال، مؤكدة، انها "قامت بمعية السلطات الجهوية ورؤساء الدوائر البلدية بمعاينة العقارين وتأكد لديهم ان الامر غير ممكن في غياب المراقبة الامنية والصحية للخاضعين للحجر الصحي وامكانية عدم التزامهم بالحجر مع الاحتجاجات المتتالية للمتساكنين بالمنطقة الرافضين لوجود اشخاص قادمين من بلدان موبوءة خشية العدوى بفيروس كورونا المستجد"، حسب قولها.
وأكدت رئيسة بلدية سكرة، ان خلية الازمة صلب البلدية وضعت عدة سيناريوهات للاجلاء والمراقبة الطبية والمساعدة الاجتماعية والاحاطة النفسية للاشخاص المقرراخضاعهم للحجر الصحي الإجباري أو تمكينهم من المساعدات الاجتماعية او المتابعة الطبية، عبر اقتراح تخصيص عدد من المبيتات الجامعية بجهة سكرة لهذا الغرض، او عبر تهيئة القاعات الرياضية لتكون فضاء لاستقبال المرضى وتحويله الى قاعات انعاش ومراقبة طبية بمواصفات معمول بها بالعديد من الدول الاوروبية حسب تطور الوضع الوبائي بالجهة.
وأشارت، الى ان بلدية سكرة هي اول بلدية بادرت بتفعيل الفصل 138 من مجلة الجماعات المحلية التي تنص على امكانية فتح حساب جار لتجميع الهبات والتبرعات، فضلا عن ابرام اتفاقيتي تعاون مع منظمات حكومية (الاتحاد التونسي للتضامن والهلال الاحمر) لمساعدة نحو 800 عائلة عبر تمكينها من طرود عينية ومالية ومساعدة اكثر من ألف شخص من الطلبة والمقيمين الافارقة لتجاوز تداعيات انتشار فيروس "كورونا" المستجد على حياتهم اليومية.