ومنحت شركتا ”جونسون آند جونسون“ ومختبرات ”آبوت“ العالم أملاً جديدًا في مكافحة الفيروس التاجي، حيث تطور الأولى لقاحًا من المتوقع أن يكون جاهزًا مع بداية العام المقبل، وتستعد الأخيرة لإطلاق مجموعة اختبار سريعة.
وقالت شركة ”جونسون آند جونسون“ يوم الإثنين، إنها طورت لقاحًا وأنها تتعاون مع الحكومة الأمريكية لاستثمار مليار دولار في تطويره، وتتوقع بدء الاختبار على البشر بحلول سبتمبر المقبل.
وقالت شركة ”آبوت“ إنها بصدد إطلاق اختبار للفيروس يمكن أن يستغرق 5 دقائق فقط ويمكن تشغيله على آلة محمولة بحجم ماكينة محمص الخبز (توستر).
ويعد الإعلانان اللذان دفعا الأسهم في الشركتين إلى الأعلى بقوة، هما الأحدث في تعبئة واسعة من مجموعات الرعاية الصحية العالمية والحكومات لمكافحة فيروس، توفي أكثر من 35 ألف شخص نتيجة الإصابه به، ما أدى إلى فرض الإغلاق الكامل في عدة دول.
وقالت الشركة إن اللقاح يمكن أن يكون متاحًا بحلول أوائل عام 2021، إذا ما سارت التجارب المبكرة على ما يرام، لاستخدامه بموجب ترخيص الاستخدام في حالات الطوارئ، والذي يتضمن تسريع عملية اعتماد الأدوية في الفترات الحرجة.