وأعرب نور الدين الريّ عن تقدير تونس للدور الهام الذي تقوم به الوكالة وموظفيها وما يبذلونه من جهود دؤوبة لتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والحد من معاناتهم في مواجهة الإحتلال الغاشم والتي لن تنتهي إلا من خلال التوصل الى حل جذري ودائم لقضية اللاجئين كجزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية العادلة.
وأكد وزير الشؤون الخارجية خلال المكالمة تضامن تونس الكامل رئيسا وحكومة وشعبا مع اللاجئين الفلسطينيين وما يعانونه من أوضاع صحية وإجتماعية صعبة في هذا الظرف الإستثنائي الذي تمر به كل دول العالم جراء إنتشار جائحة كورونا.
وشدد الوزير على عزم تونس التحرك لدى المانحين على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف لحشد الدعم المالي المطلوب لمساعدة وكالة "الأونروا" للقيام بدورها الإنساني النبيل في حماية اللاجئين الفلسطينيين.
من جهته، عبّر " كريستيان سوندرز " عن شكره لتونس قيادة وشعبا لما أبدته من دعم للوكالة، معربا عن ثقته في قدرة بلادنا على مواصلة مساعيها الصادقة والتحرك لدى أصدقائها عبر العالم، لمزيد حشد الدعم المالي "للأونروا" في هذه الظروف العصيبة التي تعيشها الإنسانية جمعاء في مواجهة جائحة كورونا.