وقال الجلولي، وهو عضو اللجنة القارة لمتابعة خطة التصدي لفيروس كورونا المستجد "لدينا ما يفوق 100 إطار طبي وشبه طبي خضعوا للحجر الصحي، مبينا أنه تم وضع البعض من هؤلاء الإطارات في مراكز تم تخصيصها لفائدتهم من وزارة الصحة، في حين تم عزل الآخرين في منازلهم من أجل الحد من انتشار العدوى.
وبالنسبة إلى إمكانية غلق أقسام طبية في بعض المستشفيات العمومية والخاصة التي تبين إصابة عدد من اطاراتها الطبية والشبه الطبية بفيروس كورونا المستجد، قال عثمان الجلولي إنه لن يتم إغلاق تلك الأقسام الطبية نهائيا وإنما سيجري تعقيمها بالكامل ثم القيام بتحاليل للتثبت من خلوها من فيروس كورونا لتعود إلى نشاطها المعهود.
وأشار إلى أن الجامعة العامة للصحة تقوم بجهودها للضغط على وزارة الصحة من أجل تمكين المؤسسات الصحية من وسائل حماية اطاراتها الطبية والشبه الطبية والمرضى وفق معايير منظمة الصحة العالمية، داعيا إلى توسيع رقعة التحاليل المخبرية لتقصي فيروس كورونا لاسيما في أوساط الإطارات الطبية والشبه الطبية.
وات