واضافت السويسي ان الحالة الجديدة المسجلة بالمرناقية كانت نتيجة عدوى وهي والدة زوجة المريض الاول القادم من فرنسا عبر المطار يوم 08 مارس الجاري، وقد تم رفع عينة من دمها للتحليل المخبري مع ابنتها (الزوجة) التي لم ترد نتائج تحليلها بعد، في حين يجري التنسيق لمعرفة كامل تفاصيل اصابة الحالة الثانية من الدندان.
واشارت الى ان خلية الازمة بالادارة الجهوية للصحة مازالت تقوم بحصر محيط الحالة الاولى، كما باشرت اليوم بالتنسيق مع معتمدي المرناقية ومنوبة والوحدات الامنية عمليات التحري وتحديد قائمات الاشخاص الذين تعاملوا مع المصابين.
وجددت المديرة الجهوية دعوتها لمواطني الجهة بالالتزام بترتيبات الحجر الصحي الشامل وتفادي انتشار العدوى خاصة خلال هذه الفترة الحساسة من حضانة الفيروس.