وأوضح مقداد، اليوم الأربعاء، أن الوزارة نصبت خيمة أمام كل مستشفى، وهي عبارة عن "وحدات ما قبل الفرز" يقع فيها فحص المرضى الوافدين على قسم الاستعجالي للتأكد من عدم اصابتهم بأعراض فيروس "كورونا" المستجد والقيام بالتحاليل اللازمة.
كما تم الى جانب هذه الخيام تخصيص فضاءات أخرى محاذية لكل الأقسام الاستعجالية وهي عبارة عن "وحدات فرز" يقع فيها التثبت بصفة نهائية من الحالة الصحية للمرضى الذين سيسمح لهم بالدخول الى الاستعجالي أو الى بقية أقسام المستشفى.
وفي ما يتعلق بتسجيل تسرب بعض المرضى المصابين بفيروس "كورونا" الى عدد من أقسام المستشفيات مما تسبب في المدة الأخيرة في غلقها واحالة أعوانها على الحجر الصحي، أكد مقداد أن هذه الحالات المتسربة سمح لها بالدخول الى الأقسام المعنية لأنها لم تكن تحمل أي أعراض تدل على اصابتها بهذا الفيروس.
وقال مقداد "من الممكن ألا تظهر على المصاب بفيروس "كورونا" أية أعراض تدل على اصابته بهذا الفيروس، كما أنه من الوارد أن تكون نتائج التحاليل التي أجريت عليه في وقت محدد سلبية لذا من المحبذ عدم الاكتفاء بتحليل واحد وإعادة التحليل في فترة لاحقة للتأكد قطعيا من سلامة الشخص المعني من هذا الفيروس".يشار الى أنه تم يوم 10 مارس الجاري، غلق الفضاء المخصّص للتسجيل واتمام الاجراءات الادارية والاستخلاص، بقسم الاستعجالي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس، وذلك اثر اخذ عينات من شاب عائد من ايطاليا مشتبه بإصابته بفيروس "كورونا".
كما تم غلق مصحة سكرة الخاصة يوم 23 مارس وإخضاع جميع العاملين بها إلى الحجر الصحي بعد التفطن إلى إصابة أحد المرضى بفيروس "كورونا"، إضافة الى غلق قسم تشريح الخلايا وقسم المسالك البولية بمستشفى الرابطة يوم الثلاثاء 24 مارس الحالي، بعد تفطن الى إصابة أحد المرضى والاشتباه باصابة أحد الأعوان بفيروس "كورونا".