واوضح العيادي إن الحالتين الجديدتين هما امرأتان (أخت المصاب العائد من تركيا) وامرأة كانت في تواصلت مع المصاب الذي توفي، واشار إلى أن حالة وحيدة مقيمة الآن في مستشفيات الجهة وهي حالة المريض الذي تم اكتشاف إصابته بالفيروس أمس الثلاثاء ويقيم حاليا بجناح العزل الخاص بمسلك "كورونا" في المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، وقد وصف حالته ب"المستقرة".
وبالنسبة للإصابات الأربع الباقية فهي تخضع للحجر الصحي في المنزل، بحسب المدير الجهوي للصحة ولا تكتسي حالتهم الصحية خطورة تذكر.
وبخصوص الاحتياطات والإجراءات المتخذة بعد اكتشاف الإصابة بفيروس "كورونا" لدى مريض قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة، وهي حالة أحدثت بلبلة في صفوف العاملين في المستشفى والمجتمع بشكل عام وأثارت انتقادات شديدة للهياكل الصحية الرسمية، فقد اكد المدير الجهوي للصحة أنه شرع منذ أمس الثلاثاء في أخذ العينات من الأطباء والاطار شبه الطبي وكل الذين كانوا مباشرين للمريض قصد القيام بالتحاليل اللازمة عليهم، علما وأن عملية التقصي متواصلة لكل الذين قد يكون المريض التقى بهم أو كانت له لقاءات قريبة ومباشرة معهم.
من جهة أخرى، تشير حصيلة محينة للخاضعين للحجر الصحي في صفاقس إلى أن عددهم ارتفع من 297 إلى 362 شخصا اليوم الأربعاء.