وذكر موقع "غلوبال تايمز" الإخباري الصيني في خبره، الثلاثاء، أنّ الشخص المصاب بفيروس هنتا، الذي ينتقل للبشر من القوارض، فقد حياته في حافلة أثناء توجهه من مقاطعة يونان (جنوب) إلى مقاطعة شاندونغ.
وأشار الموقع إلى أنّ السلطات أخضعت 31 شخصا كانوا في الحافلة للفحص الطبي.
وتصدر وسم "hantaviruses" الترند العالمي في موقع تويتر، على خلفية المخاوف من انتشار وباء جديد.
تجدر الإشارة إلى أنّ عدوى الإصابة بفيروس هانتا يأتي عن طريق بول القوارض أو لعابها أو برازها، ولا ينتقل الفيروس من إنسان إلى إنسان آخر.
وتبدأ العدوى بفيروس هانتا بحُمَّى مفاجئة وصداع وأوجاع عضليَّة، وأحيانًا أعراض في البطن، والتي قد يتبعها سعال وضيق في النَّفَس، أو قد يتبعها طفح جلدي ومشاكل في الكلى.
والشبه بين هذا الفيروس وجائحة "كورونا" أنّ المصاب يُعاني بأعراض الحمى والغثيان وآلام في البطن وإغماء وضيق في التنفس.
هذا وتمّ اكتشاف الفيروس الذي يسبب ما يعرف باسم "متلازمة الهنتافيروس الرئوية" لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1993.
وتتشابه متلازمة هانتا الرئوية مع أعراض الإنفلونزا العادية، لكنها قد تتفاقم بسرعة لتصبح مشكلات تنفسية ربما تهدد الحياة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تعد هذه المتلازمة مرضا تنفسيا فيروسيا حيواني المنشأ، وتنتقل العدوى إلى الإنسان بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.
وعلى عكس فيروس كورونا، لم يثبت بشكل قطعي حتى الآن إمكانية انتقال فيروس هانتا بين البشر وبعضهم.
فيما أشارت "الصحة العالمية" على موقعها الإلكتروني، أنه قد سبق توثيق انتقال محدود للمتلازمة الرئوية الفيروسية بين البشر من جراء الإصابة بفيروس الأنديز (سلالة من فيروسات هانتا) في الأرجنتين.