وأضافت بن جمعة أنّها سمعت تصريح شكري حمّودة كغيرها من المواطنين في حين أنّه من المفروض أن يكون التنسيق أكبر مع السلط المحليّة، مُوضّحة أنّ "النقطة السوداء هي المصحة الخاصة الموجودة بسكرة، التي دخل فيها مواطن أجنبي وخضع لعملية جراحية، ليعود بعد يومين يشكو من أوجاع ليتّضح أنه حامل لفيروس كورونا بإجراء التحاليل اللازمة".
وتابعت رئيسة البلدية في تصريح لاكسبراس اف ام أنّ "الإطار الطبي وشبه الطبي خضع إلى الحجر الصحي بهذه المصحة، ولم يتم اتخاذ إجراءات إضافية عدا تلك التي اتُخذت، وهناك خلية أزمة جهوية ونحن رؤساء بلديات أعضاء فيها، ولكن نحس بأنّ هناك تكتّم كبير من السلط المركزية كوزارة الصحة وكالولاية عن الحالات المؤكدة وعناوينها".
وأعلنت بنجمعة أنّها كرئيسة بلدية، تحس بأن هناك شحّا في المعلومة "رغم أني مطالبة بتأمين أعوان النظافة، للتكثيف من عملية المداواة والتعقيم في الأنهج المصابة، والسلط المركزية ربما اتخذت التكتم لسلامة المرضى، لتجنب الهلع".
ونبّهت بنجمة إلى مستوى الإجراءات المتخذة، مشيرة إلى وجود خرق كبير للمواطنين والبلدية وحدها غير قادرة بمفردها على التعامل مع حالات الخرق.