وارتفع العدد الجملي للإصابات إلى 75 حالة مؤكدة من بين 132 تحليلا مخبريا تتوزع على 15 ولاية وتشمل 54 حالة وافدة و 21 حالة عدوى محلية، وبين 42 رجلا و33 إمرأة. وسجلت الوفيات الجديدة بكل من ولاية صفاقس لرجل يبلغ من العمر 72 سنة وولاية أريانة لرجل عمره 60 سنة، توفيا يوم 21 مارس 2020، بالإضافة السيدة التي توفيت بسوسة يوم 18 مارس وعمرها 77 سنة.

ويقيم حاليا 10 أشخاص بالمستشفيات 7 في المستشفى الجامعي عبد الرحمان مامي بأريانة و3 بالمستشفى الجامعي فرحات حشاد بسوسة.

وشهدت بولاية تونس أكبر عدد من الاصابات بـ 22 حالة ( 14 حالة منها وافدة إضافة إلى 8 حالات عدوى محلية) تليها ولاية أريانة 15 حالة ( 10 منها وافدة و5 حالات عدوى محلية) فتطاوين والمنسيتر بخمس حالات لكل منها ( 4 حالات منها وافدة إضافة إلى حالة عدوى محليّة) وكذلك بن عروس ( 3 حالات وافدة وحالتي عدوى محليّة) وسوسة ( 5 حالات وافدة).

وارتفع عدد الإصابات بولاية صفاقس إلى أربع كلها وافدة وكذلك الشأن بالنسبة لولاية مدنين التي سجلت 3 حالات وافدة وهو نفس عدد الحالات المسجلة بالمهدية ( واحدة وافدة واثنان عدوى محلية).

في المقابل سجلت ولايتي قبلي وقابس أولى حالات الإصابة المؤكدة بها ( إصابة وافدة بكل ولاية) وتوزعت باقي الاصابات بين حاليتن بولاية القيروان (إحداها وافدة وحالة عدوى محليّة) ومثلها بولاية بنزرت ( إحداها وافدة (غادرت تونس) إضافة إلى حالة عدوى محليّة) وحالة وافدة واحدة بكل من ولاية قفصة (تماثلت للشفاء) وولاية نابل.

وأفادت بن علية أنّه في إطار المتابعة الحينيّة للحالات المشبوهة وقع إلى حدّ هذا اليوم إخضاع 12395 شخصا للحجر الصحي الذاتي، 4753 منهم أتمّوا فترة المراقبة الصحيّة مشيرة إلى أن تحيين عدد الحالات بالجهات وتغييرها سببه عدم الدقة في التصريح بعناوين المرضى وتداخل المناطق السكنية كتونس وأريانة.

وشددت على ضرورة الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، مؤكدة على أن وزارة الصحة تعوّل على وعي المواطنين في هذا الظرف الصحي الدقيق للتحلي بالمسؤوليّة الجماعيّة والالتزام بالحجر الصحي الذاتي لمجابهة انتشار فيروس كورونا الجديد وحماية الأمن الصحي للبلاد.