وأضافت الصحيفة نفسها أن ترامب والمُشرعين الأميركيين قلّلوا من شأن تحذير المخابرات، وأخفقوا في اتخاذ إجراءات من شأنها الحد من انتشار الوباء الذي أصاب أكثر من 19 ألفا و770 شخصا داخل الولايات المتحدة.

ولم تحدد المخابرات الأميركية، وقتها، التاريخ المحتمل لوصول الفيروس إلى الأراضي الأميركية أو انتشاره فيها، على نطاق واسع، لكنها كانت على دراية بنقاط انتشار المرض في الصين ودول أخرى.

هذا واكتفت المخابرات الأميركية بالتنبيه إلى وتيرة انتشار الفيروس، ونبهت إلى أن السلطات الصينية تحاول التقليل من شدة المرض لأنها لا تكشف معلومات دقيقة حول الوضع الصحي.

وفي سياق متصل، قال مسؤول رفض الكشف عن اسمه: "ربما لم يكن ترامب يتوقع أن يحصل هذا، لكن مسؤولين آخرين في الحكومة كانوا يترقبون أن تسوء الأمور لكنهم لم يستطيعوا أن يدفعوا ترامب إلى القيام بأي شيء".

البيت الأبيض يهاجم "المشككين"

في غضون ذلك، قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض،هوغان جيدلي، إن الرئيس ترامب اتخذ إجراءات صارمة وتاريخية لأجل حماية صحة الأميركيين ورفاههم وسلامتهم.

وأضاف جيدلي، أنه من "المقرف" أن تحاول مصادر، غير مذكورة الاسم، أن تعيد كتابة التاريخ وتنكر جهود ترامب في حماية الصحة الأميركية.