وذكر رئيس مختبر التكنولوجيات البيولوجية النانوية والمكروبيولوجيا وعلم الفيروسات في جامعة مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، سيرغي نيتيسوف، للصحفيين اليوم الأربعاء أن هذا الاستنتاج يستند إلى بيانات للعلماء الصينيين، مشيرا إلى أن الفيروس المستجد ينتشر في أوروبا ومناطق أخرى بوتائر أكبر مما هو عليه في الصين وكوريا الجنوبية.
ولفت نيتيسوف إلى أن الإجراءات التي اتخذتها سلطات الصين وكوريا الجنوبية أتاحت خفض وتائر انتشار الوباء في أراضي الدولتين بشكل ملموس، فيما لم تحرز التدابير التي اتخذتها حكومة إيطاليا وعدد من الدول الأوروبية الأخرى أي نجاح يذكر لحد الآن، ولا تزال أزمة تفشي الفيروس في القارة العجوز بعيدة عن نهايتها، لأن النوع من الوباء الموجود هناك ينتشر بسرعة أكبر.
وأكد الخبير أن هذا الفارق لن يؤثر على طريقة معالجة المصابين بالفيروس واختبار لقاح ضده، موضحا أن أي لقاح سيتم إنتاجه سيكون مناسبا لمواجهة كلا نوعي الفيروس.
وأشار نيتيسوف إلى وجود عامل يعيق جهود إنتاج لقاح ضد الفيروس الجديد، وهو أن الأطباء لم يحددوا حتى الآن نوعا من الحيوان ستكون أعراض إصابته بفيروس كورونا مماثلة لما يظهر على البشر، بغية استخدامه كنموذج لاختبار اللقاح.
المصدر: إنترفاكس