وقال جراد، في تصريح صحفي: "أقول لإخواننا المشاركين في الحراك: لسنا هنا بصدد الاستخدام السياسي لهذا الحراك مثلما يفعل البعض.. لكن حذار الأمر يتعلق بصحتكم وحياتكم".
وأضاف: "لا أقول لكم لا تخرجوا في المسيرات، لكن وجب عليكم أخذ الاحتياطات عند الخروج، لتفادي المساس بصحتكم".
وحذر "جراد" من أن الفيروس "لو انتشر عبر الوطن لا قدر الله سنكون حينها في مرحلة أخرى... ننتظر من المواطنين وعيًا جماعيًا".
وزاد بقوله: "نحن أمام حرب ببولوحية وصحية، وجب علينا الاتحاد والاتفاق للحفاظ على الصحة العامة".
واعتبر أن "الوضع لا يستدعي إعلان حالة الطوارى، ولكن وجب اتخاد الاحتياطات اللازمة، خصوصًا ونحن قرييون من أوروبا، التي تعتبر حاليًا المركز العالمي للوباء".
ويخرج جزائريون، منذ 22 فيفري 2019، في مسيرات شعبية كل جمعة وثلاثاء، بالعاصمة ومدن أخرى، للمطالبة بتغيير جذري للنظام الحاكم.
وتعيش الجزائر منذ أيام على وقع جدل حاد، بسبب إصرار متظاهرين على الخروج في المسيرات، رغم دعوات إلى التوقف مؤقتًا؛ خشية انتشار الفيروس.
وسجلت الجزائر 3 وفيات بالفيروس و37 إصابة، تماثل منهم 12 للشفاء، ورصدت السلطات 31 مليون دولار لمواجهة الفيروس وتداعياته.