وقال بطيخ أنّ الطريقة الوحيدة لمقاومة "الكورونا" هي الاعتماد على النظافة عبر غسل اليدين بالصابون والماء والإبتعاد عن بعضهم البعض وعن المُصافحة والتقبيل وهذا كله يدخل في إطار الوقاية والمحافظة على الصحة التي منحها الله لنا.
وأضاف عثمان بطيخ أنّ ديننا دين يسر لا عسر ويتماشى مع طبيعة الانسان وكل الحالات التي يمرّ بها وفي حالتنا هذه حرّم الله علينا الإلقاء بأنفسنا في التهلكة، مُشيرًا إلـى أنّ من لا يلتزم بالتوجيهات خاصة المشتبه فيهم قد اِرتكبو معصية وحرام وتسبّب في ضرر لنفسه وللناس بإعتباره لم يُحافظ على صحته وهو آثم في هذه الحالة.
أمّا عن صلاة الجماعة التي تقرّر منعها، أشار مفتي الجمهورية إلـى أنّ من لم يمتثل لهذا القرار وهو يظن أنّه فعل الصواب والأجر فهو خاطئ إذ أنّ ذهابه للجامع واِختلاطه في الصفوف مع المصلين فيه خطر قائلاً "اقعد في دارك وصلي في بيتك مع عايلتك وبذلك تتحقق صلاة الجماعة".
وشدّد المفتي على أنّ التطرف والتشدّد في المواقف يُؤدي للضرر بالإنسان.