وجاءت إصابته هذه بعد أسابيع فقط من "ادعائه" بأن هذا المرض القاتل كان بلا شك "أمرٌ من الله" ضد الصينيين، بسبب معاملتهم السيئة واستهزائهم وعدم احترامهم للمسلمين والإسلام.
ويعتبر رجل الدين المولود في كربلاء والبالغ من العمر 63 سنة، واحدا من أبرز القادة الشيعة في العراق وينحدر من عائلتين اشتهرتا بالعلم، وهو ضمن مجموعة كبيرة من العلماء النشطين، حسب قوله في فيفري 2020.
وقال المدرسي في فيديو نشره على موقعه "أمر الله في هذا الفيروس واضح، كيف لنا أن نعرف ذلك؟ الصين التي انتشر فيها فيروس كورونا، هي بلد عريق ومترامي الأطراف ويضم سُبع البشرية، حيث تحتوي على أكثر من مليار نسمة"، وأضاف "الحكم في هذا البلد طغى وفرض على أكثر من مليون من المسلمين، الحصار والإقامة الجبرية، وبدأ الصحفيون في ذلك البلد يستهزئون بنقاب النساء المسلمات ويجبرون الرجال على أكل لحم الخنزير وعلى شرب الخمر".