البروفيسور لوثر فيلير أكد أن الأمر ببساطة يكمن في قيام السلطات الصحية باختبارات منتظمة منذ بداية الحديث عن الفيروس. وأوضح فيلير أن ألمانيا ولحسن الحظ تملك نظاما يمكن للمواطن من خلاله إجراء اختبارات بدرجة عالية الدقة واكتشاف المرض في مرحلة مبكرة في حال وجوده.
وأوضح البروفيسور فيلير أن البيانات الخاصة بكورونا تؤكد تأثر دول أكثر من غيرها بالفيروس المستجد، فنجد نسب الإصابة مرتفعة في بعض المناطق والبلدان ومنخفضة في مناطق أخرى، وبالتالي وحسب منحنى بياني لمعهد كوخ، أوضح البروفيسور فيلير أن الدول الموجودة على يمين المنحى تأثرت بالفيروس وألمانيا الموجودة على اليسار من المنحنى لم تتأثر بنفس الشكل، مضيفا أن الأرقام تتغير وسيتسبب الفيروس في حصد المزيد من الأرواح.
وتتبادل الدول فيما بينها البيانات والمعلومات حيث يتم اعتماد مفاهيم وتوصيات. وأكد البروفيسور فيلير أن فيروس كورونا لا يزال يؤثر على ألمانيا والعالم، وقد يستغرق الأمر شهورا، مشيرا إلى أن الفئة التي تتأثر بالفيروس دون غيرها تتمثل في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وكبار السن، والذين يجب حمايتهم من خلال عدم تعريضهم لخطر العدوى.