وأضاف الوزير في تصريح لشمس أف أم، إن الدروس ستستمر في انتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية التي تم إجراؤها على المحيطين بالمصاب الثاني بكورونا، مبينا أنه على ضوء النتائج سيتم اتخاذ القرار متابعا "لن نغامر بصحة التلاميذ... ابعثوا أولادكم للمدارس"، مبينا أن اكتشاف حالة ثانية لا يُغير من التصنيف الوبائي في تونس.
وبخصوص الانتقادات الموجهة للحكومة التونسية لعدم اتخاذ قرار بإيقاف الرحلات بسبب فيروس كورونا الذي تفشى في العديد من دول العالي، أكد المكي إن وزارة الصحة قدمت طلبا منذ فترة لإيقاف الرحلات وأن الحكومة ومختلف الوزارات المتدخلة بصدد التعامل مع المسألة بعقلانية لإيجاد توازن بين الجدوى الصحية وعدم تعطيل المصالح.