سياسة

(صور) تغطية العملية الانتحاريّة: تضامن واسع مع صحفية الوطنيّة الأولـى ..والأخيرة تُعلّق

زووم تونيزيا | السبت، 7 مارس، 2020 على الساعة 19:43 | عدد الزيارات : 8066
زووم - لا ينكر أحدًا أنّ من حق الجميع إبداء الرأي والتعليق والاِنتقاد أيضًا بكل حرية على أي حدث أو تصرف وسلوك فكل هذه الحقوق اكتسبها التونسيون من جديد بفضل الثورة، أمّا أن تتجاوز هذه الحرية حرية الغير وتُصبح "تنمرا" فهذا سلوكا غير مقبولا ومنبوذا تماماً.

 

حديثنا هنا عن الصحفية الميدانية بالوطنيّة الأولـى "فدوى شطورو"، التي نزلت فور حدوث العملية الانتحارية بالبحيرة لتنقل الحدث مُباشرةً للتونسيين ولتستقصي الحقيقة على عين المكان، لتتعرّض لحملة تشويه وتنمّر كبيرة على منصة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" واجهت فيها العنف اللفظي والنفسي على مدار ساعات.

 

هذه الحملة كانت لها حملة مضادة من زملائها، حيث ساندها العديد من الصحفيين والإعلاميين بمختلف الوسائل وأعربوا عن تضامنهم التامّ معها، كما أكّد جميعهم على حرفية هذه الصحفية التي تواجدت على عين المكان بشكل عاجل وطارئ وكان هدفها الوحيد إيصال المعلومة الصحيحة للمشاهد.

 

من جهتها، أكّدت الصحفية فدوى شطورو، في تدوينة على حسابها الشخصي بـ"الفايسبوك"، أنّ "الوجه المضيء في كل ما حصل لي اليوم هو الدعم و المؤازرة"، وتابعت "لا أجد الكلمات للتعليق عى كل هذا الحب والثناء من أناس أعرفهم و أناس لا أعرفهم".للمشاهد.

 

وشدّدت فدوى شطورو أنّ كل هذا التضامن زادها فخراً وعزمًا على المواصلة.