وقال حمّودة "هناك مبدأ عام أي شخص قادم من منطقة موبوءة يقوم بحجر صحّي لمدّة 14 يوما وإذا لم يحترم هذا الشخص العزل وقابل أناسا آخرين فإنّه سيقع عزلهم أيضا مدّة 14 يوما وبالتالي ستتواتر أخبار العزل الصحّي" .
ودعا شكري حمودة إلى عدم الخوف من هذه الأخبار بل بالعكس "كلّما سمعتم أخبار العزل هو ضمان أنّ المنظومة تشتغل لتطويق المرض "
كما وضّح مدير عام رعاية الصحّة الأساسيّة بوزارة الصحّة الفرق بين العزل الصحي والحجر الصحّي فالعزل مصطلح طبّي و الحجر مصطلح قانونيّ قضائيّ.
هذا وقد تمّ الى غاية أمس 3 مارس 2020 متابعة 1619 شخصا لا زال 996 منهم تحت المراقبة في حين أنهى 623 آخرين فترة العزل الصحي الذاتي المقدرة بأسبوعين الموافق لفترة حضانة الفيروس وفق ما أفادته نصاف بن علية رئيسة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة اليوم.