والسبت، قالت وزارة الصحة في إسرائيل إن 9 من المصابين بفيروس "كورونا" في كوريا الجنوبية أجروا مؤخرا زيارة سياحية إلى مناطق إسرائيلية وفلسطينية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هؤلاء السائحين مكثوا في إسرائيل خلال الفترة بين 8 و15 فبراير/شباط الجاري، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
وبينت أن هؤلاء السائحين زاروا كنائس عديدة، وأقاموا في فنادق في عدة مدن، بينها القدس، والناصرة، والبحر الميت وبئر السبع، كما زاروا الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وعلى إثر ذلك، قررت الحكومة الفلسطينية "إغلاق جميع المنشآت والمطاعم التي زارها الوفد السياحي الكوري الجنوبي".
وفي بيان لها، اليوم، قالت الحكومة إن "عددا من المنشآت التي زارها الوفد السياحي معروفة لنا، وتمت مخاطبتها بإغلاق أبوابها وإجراء الفحوصات اللازمة لحماية العاملين في هذه المنشآت وزوارها".
وأضافت: "البعض الآخر (من المطاعم) غير معروف لنا؛ لذا نأمل من أصحابها التحلي بروح المسؤولية وإبلاغ الجهات المسؤولة والالتزام بالتعليمات، وعدم التزامهم بذلك سيضعهم تحت طائلة المسؤولية القانونية".
كما طالبت الصحة الفلسطينية كل "من احتك بالوفد الكوري الجنوبي، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يقوم بخطوات عدة، حفاظا على ذاته وعائلته ومجتمعه".
ومن تلك الخطوات، وفق بيان الصحة، "أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوما؛ حيث لا يخالط فيها الآخرين، وأن يبلغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة عن حالته".
كما دعت إلى "عمل الفحص الخاص بفيروس كورونا، والتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض".
المصدر : الأناضول