سياسة

4 أطفال يحوّلون وجهة تلميذة ويتداولون على اغتصابها.. تفاصيل جديدة

زووم تونيزيا | الخميس، 6 فيفري، 2020 على الساعة 10:37 | عدد الزيارات : 9520
أكد الناطق الرسمي باسم محكمة الكاف ومساعد وكيل الجمهورية، فوزي الداودي، أن قوات الأمن تمكّنت أمس من القبض على الجاني الرئيسي في جريمة اغتصاب جماعي لقاصر في منطقة السّرس من ولاية الكاف.  

 

 

واشار في تصريح لـ "الجوهرة اف ام" الى أن المدبّر الرئيسي لجريمة اغتصاب الطفلة وتهديدها وتصويرها يبلغ من العمر 19 عاما وقد لاذ بالفرار إلى العاصمة بعد انكشاف أمره مع باقي الجناة وهم أطفال يبلغون من العمر وعلى التوالي: 13 و15 و16 عاما، وسيتم استقدام المتهم الرئيسي من العاصمة إلى المحكمة الابتدائية بالكاف للمثول أمام قاضي التحقيق ومازال المتهم الرابع في حالة فرار وهويته معلومة.


وأكد أن موقوفين اثنين اصرا على ان المواقعة تمت برضى الضحية مقابل أقوال الضحيّة التي تؤكد اغتصابها بعد تحويل وجهتها من أمام مدرستها الإعدادية إلى منطقة خارج السّرس بالإضافة إلى تعرّضها للعنف قبل ان يتم تصويرها في مشاهد مخلّة وصادمة، مبينا أن هناك لبسا بخصوص مسألة الرضا حيث يعتبر القانون التونسي المنقّح أن الفتاة تبقى قاصرا وضحية مادامت دون سن الـ 16 عاما حتى وإن أبدت رضاها للمواقعة.


وقد انكشف أمر الجناة بعد محاولتهم اعادة اقتراف جريمتهم مرة ثانية مع الطفلة بتهديدها بنشر صورها على "فيسبوك" إلا أنها رفضت الاستجابة لهم فقام أحدهم بنشر الفيديو الذي تنبّه اليه أحد أفراد الضحية ليتم ابلاغ السلطات الأمنية على الفور.


وأشار إلى أن الواقعة حصلت منذ شهر تقريبا فيما تم الإبلاغ عنها الجمعة الماضي بعد نشر الفيديو وتمكنت السلطات الأمنية من القبض على منحرفين اثنين من المجموعة في وقت قياسي وهما تلميذان بمعهد خاص.


وقال إن المنحرفين في هذه الجريمة الشنيعة يواجهون 3 جنايات تتمثل في اغتصاب قاصر دون 16 عاما وتحويل وجهتها باستخدام العنف والتهديد بما يوجب عقابا جزائيا على قاصر حيث أن ركن الرضا أثناء المواقعة مفقود اذا كان سن الضحية أقل من 16 عاما، وهي جرائم قد تكون عقوبتها المؤبد.


وفي رسالة توجّه بها المتحدث الى مختلف المتابعين لأطوار هذه الجريمة البشعة، أكد فوزي الداودي أن ما لحق بالطفلة سبب انهيارا وألما شديدا لعائلتها ولوالدها الذي يحاول التماسك للدفاع عن حق طفلته.