وقال الهاروني خلال ندوة صحفية عقدتها الحركة اليوم الاثنين 27 جانفي 2020، أنّ حركة النهضة ترفض إعادة التجارب السابقة المتمثلة في حكومة ائتلاف مضيقة.
واعتبر أنه على رئيس الحكومة المكلف البحث عن الشرعية في البرلمان وليس في رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنّه على الفخفاخ أن يحضى بالشعبية المطلوبة من قبل البرلمان، وإقناع الأغلبية بمنحه الثقة.
وذكّر الهاروني ببيان حركة النهضة الذي أوصت فيه، بالتهيئ، لكل الاحتمالات بما فيها الانتخابات السابقة لأوانها.
وكان رئيس الحكومة المكلف أعلن استثناء حزبي قلب تونس والدستوري الحر، من المشاورات، معتمدا في تكوينه للائتلاف الحكومي على ما أفرزته نتائج الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية، أي الأحزاب الداعمة لقيس سعيّد في الدور الثاني من الرئاسية.