سياسة

بعد ميركل وزير الخارجيّة الألماني أيضا يتأسّف لقيس سعيّد

زووم تونيزيا | الخميس، 23 جانفي، 2020 على الساعة 20:26 | عدد الزيارات : 3794
قال رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، اليوم الخميس 23 جانفي 2020 لدى استقباله بقصر قرطاج، وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، “إنّ عمق العلاقات التونسية الألمانية لا يتعلّق فقط بتميّزها على مستوى التعاون الثنائي، بل كذلك على مستوى تنسيق المواقف وتبادل الرأي، خاصة في القضايا المصيرية ذات الإهتمام المشترك وفي مقدّمتها الأزمة الليبية”.

 

وجاء في بلاغ إعلامي لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الدولة شدّد خلال اللقاء على “ضرورة أن يكون لتونس دورا فاعلا في إيجاد حلّ لهذه الأزمة وفق مقاربة جديدة”.

 

وجدّد دعوته إلى أن يكون الحلّ لتلك الأزمة “ليبيّا ليبيّا، لأنّ الحلّ الحقيقي والدائم لا يمكن أن يكون إلّا من الليبيين أنفسهم، دون أيّ تدخّل خارجي، فالتدخّلات الخارجية لا تزيد الوضع إلّا تعقيدا”.

 

من جهته أبرز هايكو ماس، “المكانة الهامة التي تحظى بها تونس لدى ألمانيا” وعبّر مجدّدا عن “أسف بلاده لعدم دعوة تونس إلى مؤتمر برلين في الوقت المناسب”.

 

وأعرب الوزير الألماني عن “التزام بلاده بتشريك تونس في مختلف المحطات القادمة المتعلّقة بالملف الليبي ومنها بالخصوص متابعة تنفيذ مخرجات هذا المؤتمر” الذي اِحتضنته العاصمة برلين، الأحد 19 جانفي 2020، معتبرا أنّ تونس جزء من هذه العملية وأنّ دعمها ومرافقتها مهمّان جدا لإنجاحها.

 

وأكّد في هذا الصدد على “الدور الجامع والهام لتونس في تحقيق الإستقرار الدائم في ليبيا”، مبرزا أهمية “الحلّ السياسي في تحقيق الأمن، لا فقط في ليبيا، بل في كامل المنطقة”.