وأضافت الطبيبة، في مداخلتها على إذاعة الجوهرة، أنها مجرد ادعاءات و إيهام بجريمة من قبل أحد الأطباء.
وأوضحت زرقوني إن الجنين كان في شهره الخامس وليس السابع كما تمّ الترويج لذلك وكان مشوّها وهو ما دفع الفريق الطبي لاتخاذ قرار إخراجه من بطن والدته حتى لا تتعكر صحة الأم وهو إجراء روتيني معمول به في مثل هذه الحالات، وفق تعبيرها.
و أشارت الطبيبة إلى أنه وقع إخراج جثة الجنين من القبر و إخضاعها للتشريح وقد ولد وبعد ساعات توفي رغم أنه كان مراقبا من قبل طبيب أطفال.
وأفادت الطبيبة بأن الملف أُحيل على القضاء و صدر قرار في ختم الأبحاث وحفظ الملف ابتدائيا.
وبخصوص مسألة تهريب الأدوية إلى دول افريقية أكدت زروقي أن الطبيب المذكور هو من أثار تلك التهمة ضد المصحة وتقدم بشكاية كيدية إلى وزارة الصحة و أرسلت الوزارة فريقا من المراقبين عمل لمدة 20 يوما و أثبت عدم جدية تلك الشكاية ، وفق تعبيرها.
