وأضاف المغزاوي، في تصريح للجوهرة أف أم، أن كل الأطراف مطالبة بالتعاون اليوم من أجل اخراج البلاد من هذا الوضع الذي تعيشه بما في ذلك رئيس الجمهورية.
وكشف المغزاوي أنه كان يتمنى أن يكون اختيار رئيس الجمهورية أحد الشخصيات التي اقترحتها الحركة و لكنه يقدّر الضغوطات ولرئيس الجمهورية مقاييسه ومعاييره، وفق تعبيره.
وبيّن المغزاوي أنه قدّم التهاني لرئيس الحكومة المكلّف إلياس الفخفاخ معبّرا عن أمله في أن يكون اختيارًا موفقا و أن يكون قادرا على التجميع ويعطي رسائل إيجابية للتونسيين وكذلك أن يكون قادرا على تقديم برنامج عملي يتماشى مع انتظارات التونسيين، وفق تقديره.
وأشار المغزاوي أن حركة الشعب كانت تريد أن يكون رئيس الحكومة المكلف من خارج منظومة الإنتخابات حتى لا تعطى صورة سيئة للمواطن عن الانتخابات بأن هناك من يفشل فيها ومع ذلك يعين رئيسا للحكومة.
هذا وأكّد أن الحركة ستتعامل مع الفخفاخ على أساس البرامج لا على أساس الحقائب الوزارية مبيّنا أن القرار النهائي من هذه الحكومة ستحدّده هياكل الحركة في إجتماع منتظر لمكتبها التنفيذي.