ورد ذلك على لسان المتحدث باسم القوات الحكومية الليبية محمد قنونو، في الإيجاز الصحفي اليومي الذي نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية.
وقال قنونو، إن "عصابات حفتر أطلقت بعض القذائف عشوائيا خلف خطوطنا باتجاه الأحياء السكنية في محوري الرملة وصلاح الدين، جنوبي طرابلس".
وأشار إلى أن قوات حكومة الوفاق ردت على مصادر النيران.
وأضاف: "قواتنا لا تزال ترصد تحشيدا لمرتزقة مجرم الحرب، مع تحليق للطيران المسير الإماراتي في سماء العاصمة طرابلس".
وشدد على أن القوات الحكومية على جاهزية تامة للرد بقوة على مليشيات حفتر.
ودعا قنونو الأهالي النازحين لأخذ الحيطة والحذر، واستبعاد فكرة العودة لمنازلهم في هذا التوقيت.
والإثنين، أعلنت قوات حكومة الوفاق مقتل مدني برصاص ميليشيات حفتر في منطقة "عين زارا" جنوب شرقي طرابلس، في خرق آخر لوقف إطلاق النار.
والأربعاء، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أرودغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، بيانا مشتركا، دعوا فيه إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بداية من منتصف ليل السبت/الأحد.
ومع الدقيقة الأولى من ليل الأحد، واستجابة لمبادرة تركية روسية، بدأ وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق، وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أفريل الماضي، هجوما للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
الأناضول.