وقالت النهضة، في بلاغ لها، أنّ ما حدث "هو تمرين سياسي جديد يعزز المسار الديمقراطي ببلادنا ويرفع من درجة المسؤولية الملقاة على عاتق كل الأطراف السياسيّة داخل المشهد البرلماني وخارجه"،مُشيرة إلـى أنّ مؤسساتها ستعكف على تقييم الاداء والخيارات والاستفادة من ذلك بما يرتقي بالعمل الحزبي بالبلاد.
وعبّرت النهضة عن تقديرها للحبيب الجملي و"ثنائها على الجهود الكبيرة التي بذلها طيلة هذه المدة الدستورية ولروحه الوطنية العالية وحياديته التي اظهرها في كل مراحل المفاوضات وتشكيل الحكومة كما تتوجه الحركة بتحية تقدير لكامل أعضاء فريقه الحكومي المقترح".
كما عبّرت عن تقديرها الكبير لكتلتها النيابيّة ولكلّ النواب الذين منحوا الثقة للحكومة وعبروا بكل جرأة ومسؤولية عن الصعوبات التي تعرفها البلاد وما يتهدد المشهد السياسي الديمقراطي من مخاطر نتيجة تغليب المصالح الشخصية والفئويّة وخصت بالذكر كتلة ائتلاف الكرامة.
هذا وشدّدت النهضة على ثقتها في رئيس الجمهورية الذي سيكلف بموجب الدستور بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة، واستعدادها للتفاعل الإيجابي مع كل شخصية وطنيّة تتوفر فيها شروط النجاح وتعكس تطلعات التونسيات والتونسيين وتجمع حولها حزام سياسي قوي.
وفي ذات البيان دعت النهضة الى حكومة وحدة وطنية توافقية على ارضية اجتماعية في مسار الثورة المباركة.
