وإذ تُعرب تونس عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، فإنها تُجدّد استنكارها لاستمرار الاستهداف العشوائي للمدنيين الأبرياء وكذلك للمنشآت المدنية في ليبيا لما يشكله من تهديد خطير للأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق وفي المنطقة بأسرها.
كما تؤكد تونس أنّ استمرار اللجوء إلى خيار التصعيد العسكري كحلّ للأزمة الليبية لن يؤدي إلاّ إلى مزيد تفاقمها وتعقيدها ويُقوّض فرص وجهود استئناف العملية السياسية، وتدعو من هذا المنطلق، كافة الأطراف الليبية والإقليمية والدولية الى العمل على الوقف الفوري للعمليات العسكرية واحترام الشرعية الدولية ومخرجات الاتفاق السياسي الليبي بالعودة السريعة إلى المفاوضات في إطار حوار ليبي– ليبي شامل يُعزّز مخرجات هذه الشرعية من أجل صون وحدة ليبيا وحماية استقرارها وأمن شعبها الشقيق.