وفي حال تأزم الأوضاع في ليبيا، من المرجّح أن تقوم السلطات التونسية بإنشاء مخيم بولاية تطاوين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية المهتمة باللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين.
ويشار إلى أنه رغم تصاعد الأحداث داخل ليبيا لم يتقدم أي شخص ليبي أو عائلة ليبية حتى الآن للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للحصول على مساعدات مالية أو مطالب لجوء في تونس.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية قد عقدت عدة اجتماعات منذ أفريل 2019 ، بحضور مكاتب تونس للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ممثلين عن مختلف الوزارات المعنية والمنظمات الإنسانية ذات العلاقة .