وقال الخيبر الاقتصادي أنه على تونس أن تنطلق في أسرع وقت ممكن في عملية إنقاذ اقتصادي ومالي، وأنه على رئيس الجمهورية قيس سعيد أن يدعو جميع الأطراف المعنية ولا بد من القيام بتشخيص كامل توافقي وجدي للأوضاع ثم الانطلاق في عملية إصلاح شامل.
وتابع سعيدان أنه من التحديات التي تنتظر الحكومة القادمة هي ضرورة إعادة النظر في ميزانية 2020 التي صادق عليها البرلمان، معتبرا أنها "ليست بالميزانية ولا تعكس أي سياسة"، وأنه على الحكومة القادمة تقديم ميزانية جديدة تعكس سياستها للمرحلة القادمة.
واعتبر سعيدان أنه على الحكومة القادمة مراجعة الميزانية والقيام بالإصلاحات "في الوقت الذي لا يزال القرار بيدها" وفق قوله، "قبل أن تأتينا الإملاءات من الخارج وحينئذ ستكون الإصلاحات حقا موجعة".