وأضاف سعيد أنّ رجب طيّب أردوغان قصد رائحة البارود أي رائحة الحرب لكنّه استعمل استعارة دبلوماسيّة كانت مشهورة في القديم .
و تعني هذه الاستعارة حسب الصافي سعيد إعلان الحرب أي أنّه يرى في الأفق سحابا أسودا يشير إلى أنّ الحرب قادمة في هذه المنطقة .
يذكر أنّ أردوغان أثناء الإدلاء بتصريحاته عقب لقائه نظيره التونسي قيس سعيّد قال "بدأت الآن أشتم رائحة دخان، يبدو أن هناك مدخنين أيضاً في تونس، وأنا في جميع المناسبات أوصي الإخوة بأن يكفوا عن التدخين وأنا بين قوسين أريد أن أبدي هذا الرأي وهذه المشاعر وأحييكم بكل مشاعر الأخوية والمحبة".
ورد سعيّد على أردوغان قائلاً "شكراً لكم على هذه المشاعر التي أبديتموها، لعلها رائحة الغداء التي تفوح أو رائحة زيت الزيتون من مطبخ تونسي خالص، أتمنى للجميع شهية طيبة..".