وعبرت كتلة الدستوري الحر عن إستغرابها من الزيارة غير المعلنة للرئيس التركي أمس الإربعاء 25 ديسمبر 2019 مرفوقا بوفد رفيع المستوى من بينه وزيري الدفاع والخارجية ورئيس جهاز الاستخبارات التركي معتبرة أنّ عدم اطلاع الرأي العام على فحوى هذه الزيارة وما أنتجته من مباحثات وغياب وزير الخارجية ووزير الدفاع التونسي عنها، يعدّ مخالفة واضحة للنواميس وثوابت الديبلوماسية.
واعتبرت الحركة أن ما راج من معطيات تفيد بتعلق هذه الزيارة بالملف الليبي وتبعث على الريبة في اصطفاف تونس وراء محاور دولية واقليمية وخروجها عن قاعدة عدم التدخل في شؤون الغير مما من شأنه أن يضرب الأمن القومي التونسي ويهدد السيادة الوطنية.
يواصل رئيس الحكومة المكلف، هشام مشيشي، سلسلة اللقاءات التي ي ...