وأضاف إدريس السايح في تصريح لشمس اف ام، أن الحديث عن تولي خلبوس لمهامه يوم 8 ديسمبر الجاري وهو مازال وزير خاطئ لأن ما جرى في ذلك اليوم هي أمور شكلية يقوم فيها الرئيس الشرفي للوكالة بتهنئة الرئيس المتنحي وتمني التوفيق للرئيس الجديد ويقدم له الفريق العامل بالوكالة.
واضاف، أن العمل الفعلي ينطلق يوم 16 ديسمبر ولم يكن ضروريا استقالة الوزير مشيرا إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال يوسف الشاهد وكل أعضاء الحكومة على علم بانتخاب خلبوس.
ولاحظ السايح أن سليم خلبوس واصل مهامه على رأس الوزارة بعد انتخابه لأن هناك عديد الملفات والإجراءات والاجتماعات التي كان من الضروري استكمالها قبل المغادرة.
وبخصوص الحديث عن تسريع إحداث الجامعة التونسية الفرنسية وتعطيل الجامعة الألمانية بتونس، شدد السايح على أن تعطيل إحداث الجامعة الألمانية كان بسبب ألمانيا وليس بسبب تونس.