وفي سياق متصل، أكّد مرصد الحقوق والحريات بتونس تلقّيه شكايات من عائلات موقوفين في السجن المدني بالمرناقية تُفيد بدخول أبنائهم في اضراب جوع في ظلّ تجاهل وإهمال متعمّد من إدارة السجن.
وأضاف المرصد في بيان له "عدد المضربين يعدّ بالعشرات وحالة بعضهم خطيرة مشيرا إلى ظروف الإقامة السيئة والاكتظاظ الشديد و انتشار الأمراض المعدية واستمرارالإهمال الطبي، إضافة إلى الاعتداءات اللفظية والمادية المتزايدة على المساجين والتعدي على حرية المعتقد ومنع إقامة الشعائر الدينية على نحو مقبول وحرمان بعض الموقوفين من الحق في ممارسة الأنشطة الرياضية أو الثقافية".
هذا ودعا المرصد الجهات الرسمية والهيئات الوطنية والمنظمات الحقوقية خاصة تلك التي يسمح لها القانون بزيارة السجون إلى تحمل مسؤولياتها إزاء الأوضاع الأخيرة والخطيرة التي يعيشها السجن المذكور والتدخل الفوري من أجل إيجاد حلول عاجلة وآجلة للوضع المأساوي واللاإنساني الذي تعيشه السجون التونسية بصفة عامة وسجن المرناقية بصفة خاصة.