وأضافت في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" أنها قامت بإعلام مدير المستشفى والناظرة بانتهاء صلوحية مادة الحليب، لكن دون جدوى، مشيرة الى أنها اضطرت لشراء الحليب من أموالها الخاصة لإطعام المرضى، إلى أن اكتشفت أيضا أن اللحوم التي يتم تزويد المستشفى بها "فاسدة" أيضا.
وأكدت وسيلة أنها تعرّضت للتعنيف وأن مدير المسشفى قد قام بطردها، قائلا لها حرفيا : "الضمير المهني خليه في الدار" مؤكدة أنها لم تتمكن من مقابلة والي الجهة لإعلامه بما حدث.
من جانبه، أفاد المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد، زاهر الأحمدي أن النتائج الأولية للتحقيق الإداري تشير إلى أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة مشيرا الى إنه قد تم إحالة الملف على القضاء بعد أن تقدّمت بشكاية في الغرض و إرسال فريق لحفظ الصحة على عين المكان مخالف لفريق المزونة.
وتابع " في صورة التأكد من وجود تجاوزات فإنه لا مجال للتسامح مع المتورطين".