وأوضح الريابي في تصريح لراديو إي أف أم، اليوم الخميس 05 ديسمبر 2019، أن سيارات الإسعاف كانت تنقل 22 قتيلا ولا وجود لجرحى على متنها وتوقفت في نقطة معقولة نقطة إلتقاء الطريق السيارة بطريق باجة لانتظار وصول ضحيتين جديدتين في غضون 5 أو 6 دقائق.
وبين أنه تم اتخاذ هذا القرار لإيصال الضحايا في نفس الوقت إلى المستشفيات كي تكون للأهالي المعلومة الكاملة حول أبنائهم.
ومن جهته، أكّد المدير الجهوي للحماية المدنية بباجة العميد مالك ميهوب، في تصريح لموزاييك، أنه كان مشرفا على عملية إنقاذ الجرحى و إجلاء الجثث من مكان الحادثة و أن الحماية وصلت في حدود 19 دقيقة و أن ما يبث في المواقع الإعلامية مجانب للصواب.
وأضاف ميهوب أنهم تلقّوا تعليمات في منطقة المعڨولة لتوجيه الجثث إلى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة مباشرة عن طريق 4 سيارات إسعاف حماية مدنية و مرافقة أمنية و توقفوا لمدة 3 دقائق لتنظيم الموكب و إنتظار سيارة إسعاف أخرى تنقل شخصين آخرين توفيا لاحقا و لم يكن معهم أي جريح و لم ينزل أي سائق لتناول قهوة و كان من الأجدر أن يتصل الصحفي بالمسؤولين لتقصي المعلومة الصحيحة.
يذكر أن برنامج بوليميك الذي يقدّمه الإعلامي سمير الوافي تطرّق إلى فاجعة عمدون وأثار جدلا كبيرا عندما قيل بأن سواق سيارات الإسعاف قد توقفوا لشرب القهوة و تدخين السجائر دون مبالاة للحالة الصحية للجرحى أو لحرمة الميت.