وأضاف النصيببي في تصريح لموزاييك اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2019 أن معدل الإصابات باللشمانيا الجلدية بالجهة سنويا يناهز الألف (1000 إصابة) في الجهة داعيا إلى القضاء على مصادر الاصابة بهذا المرض بتوفير ما يعرف بـ"الناموسية" في المنازل خلال فصل الصيف وطلاء الأجزاء الظاهرة والعارية من أجسام الأطفال بأنواع معروفة من المراهم الجلدية وتنظيف المحلات بصفة عامة وقلع الأعشاب المحيطة بالمنازل.
ويظهر هذا المرض في فصل الخريف في شكل بثور جلدية تدوم ما بين 3 و4 أشهر ولا تستجيب للأدوية العادية.
وتعتبر ولاية سيدي بوزيد من أهم المناطق المعروفة بهذا المرض لما يتوفر بها من أرضية مناسبة لذلك تتمثل في انتشار السباخ (بقرعة لسودة وقرعة النجيلة) وطوابي الهندي والسدر التي تمثل بدورها ملجأ للقوارض (فأر الحماضة) و"ذبابة الرمل" التي تنقله إلى الانسان.