وأضافت الوزارة، في بلاغ، أنّ المُعاينات الميدانية والنتائج المخبرية أثبتت بالاستئناس بالمتابعات والدراسات السابقة للمعهد منذ سنة 1994، أنّ هذه الظاهرة تتزامن مع تكاثر العلق النباتي (طحالب مجهريّة) من نوعيّة ''selliformis karenia'' بصفة فائقة (أكثر من مليون خليّة في اللتر الواحد).
ويعرف هذا العلق بإفرازه لسموم تتسبّب في إفناء الخلايا الدموية والفتك بالأسماك واصطباغ لون المياه بلون هذه الطحالب.
وأفادت بأنّ الأصناف البحرية الحيّة المُصطادة في الأماكن التي تنتشر وتتكاثر فيها هذا العلق النباتي لا تُشكل خطرا على صحّة المستهلك، محذّرة من تناول الأسماك النافقة أو المصابة والمُلقاة على الشواطئ نظرا لتعفنها.