وأكد والد الضحية وسام بوليفة لموزاييك إن ابنه كان يحتفل رفقة أصدقائه بعيد ميلاده في حانة تابعة لأحد نزل بالعاصمة، والتحق بهم لمشاركتهم السهرة، موضحا أن المناوشات انطلقت عندما تفوّه نادل بكلام بذيء وهو ما أثار حفيظة ابنه.
وأضاف الوالد أن المناوشات سرعان ما تطورت بعد أن تعمّد النادل شتمهما، واصطحب زملاءه وأعوان الحراسة المتواجدين بالنزل وقاموا بتعنيفه وسحله مما تسبب له في كسر على مستوى الفك وتهشيم أسنانه وخلع كتفه، مؤكدا أن همّه الوحيد كان العثور على ابنه بعد أن قاموا بجرّه إلى الخارج والاعتداء عليه أيضا بالعنف الشديد.
وأضاف "ابني كان يناديني ولم أستطع اللحاق به لأنهم منعوني وانتظرت أكثر من ساعة في الخارج كما اتّصلت بالنجدة التي حلت على عين المكان.. أعلموني بادئ الأمر أن ابني في إدارة النزل ثم لمحت دخول سيارة الحماية المدنية لكن لم أفكر أنها جاءت خصيصا من أجل ابني" متابعا "5 دقايق ولدي كان يبوس فيا ويقلي نحب نعرس .. خطفولي ولدي قدام عيني.. ابني مشوّه نظرا للعنف الذي تعرض له.. عندي وليد واحد هو صاحبي وخويا..نحب حق ولدي وعندي جميع الأدلة والفيديوهات التي تثبه الجريمة".