وأفادت رئاسة الجمهورية، في بلاغ صادر عنها، أن صبري باش طبجي قدّم عرضا حول نتائج المهمّة التي كلّفه بها رئيس الدولة حيث ترأس الوفد التونسي في أشغال الدورة الوزارية للمنظمة الدولية للفرنكوفونية المنعقدة يوم 31 أكتوبر الماضي بإمارة موناكو والتي شهدت تسلّم تونس رئاسة القمة الفرنكوفونية القادمة التي ستحتضنها بلادنا في ديسمبر 2020.
وأبرز كاتب الدولة المكلّف بتسيير الشؤون الخارجية أبرز أهمية هذا الحدث وما سيوفّره من فرص لمزيد التعريف بتونس دولة الحريات والديمقراطية والقانون وبثرائها الثقافي واللغوي.
كما قدّم باش طبجي عرضا حول أبرز المواعيد الدبلوماسية القادمة، إلى جانب تبليغ تهاني أعضاء السلك الدبلوماسي التونسي بالخارج وإطارات وموظفي وزارة الشؤون الخارجية إلى رئيس الجمهورية على الثقة التي منحها له الشعب مؤكدا على الآفاق الواعدة في العلاقات الخارجية لتونس وتطلّع العالم لمزيد مساندة بلادنا ودعم التعاون معها إثر نجاح الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
هذا وأكّد صبري باش طبجي أنّ رئيس الجمهورية كلّفه بإبلاغ تحيّاته وتشجيعه لكافة أعضاء السلك الدبلوماسي التونسي وموظفي وزارة الشؤون الخارجية لمواصلة العمل بكلّ ثبات خدمة للمصلحة الوطنية.
