حيث قام عامل بناء أصيل فريانة من ولاية القصرين بقتل صديقته، أصيلة ولاية القيروان، داخل منزل في طور البناء.
ونشر موقع موزاييك اف ام تفاصيل الجريمة، حيث اعترف المشتبه به بجريمته قائلا أنّه يوم الواقعة اتجه إلى وسط مدينة صفاقس واتصل بصديقته التي يعرفها منذ 5 سنوات والتقيا بباب الجبلي، ليتحولا بعد ذلك إلى الحضيرة المذكورة حيث أقام معها علاقة جنسية ليقوم لاحقا بقتلها بعد ضرب رأسها على الأرض عدة مرات وخنقها إلى حد الوفاة، ليضع جثتها في كيس بلاستيكي ويخبئها تحت سرير خشبي كان ينام عليه صديقه الذي يعمل بدوره كعامل بناء.
وبعد ارتكاب جريمته الشنيعة استقل العامل في حدود الساعة السادسة مساء ''لواج'' متجها إلى مدينة فريانة، ليتصل في الأثناء بصديقه ويخبره بالجريمة طالبا منه عدم التحوّل إلى الحضيرة المذكورة كي لا يتمّ اتهامه بارتكابها، معبرا عن نيته بالعودة ودفن جثة الفتاة في مكان الحادث.
هذا وقد قام صديقه بالإبلاغ عن الجريمة، وبتحوّل أعوان الأمن إلى هناك عثروا على جثة الفتاة داخل كيس. وتمّ تعقّب المشتبه به عن طريق مراقبة هاتفه الجوال ليتمّ إلقاء القبض عليه بمنزل أحد أقاربه.
وبخصوص دوافع ارتكابه للجريمة، قال الجاني أنه اعتقد بأن صديقته قامت بسحره.
يُذكر أنّ الجاني كان يستعد للفرار نحو الجزائر.
