وأفاد المسؤول بوزارة الفلاحة أن تونس تصدر انتاجها نحو 80 وجهة ويعد المغرب حريفها الأول اذ يستحوذ على ربع الصادرات بكميات تتراوح بين 30 و35 ألف طن. وتأتي إسباني في المرتبة الثانية ضمن قائمة حرفاء تونس (9500 طن) تتبعها أسواق أخرى حيث يشهد الطلب نموا مقارنة بالسنة الفارطة على غرار كندا (زيادة ب11 بالمائة) وسنغفورة (42 بالمائة) وبنغلاداش (54 بالمائة) ومالي (65 بالمائة) والكوت ديفوار (44 بالمائة). وترد طلبات هامة على التمور التونسية من ماليزيا وعدد من البلدان الاسيوية المسلمة.
وخلال الموسم 2018 / 2019، تمكنت تونس من تصدير، والى حدود يوم 25 سبتمبر 2019، نحو 120 الف طن من التمور بقيمة 863 مليون دينار، وفق شلغاف.
ومن بين المناطق المنتجة للتمور تظهر قبلي على راس القائمة تتبعها توزر فقفصة ثم قابس. ويشكل صنف التمور "دقلة النور" 80 بالمائة من انتاج تونس من التمور الى جانب اصناف اخرى من ذلك "دقلة الباي"، التي تتميز بجودة عالية ويمكن ان توفر مستقبلا امكانيات هامة للتصدير.
ويتعلق الامر ب"الدقلة المفضلة لدي باي تونس وفق رواية تعود الى حقبة البايات تشير إلى أن الباي كان يفرض على سكان الجنوب بمده بكل محصولهم من هذا الصنف من التمور مما دفع بهم الى اقتلاع النخيل المنتج لدقلة الباي".
وات