وجاء ذلك إثر لقاءات جمعته بالأطراف الأمنية المعنيّة بحمايته وبعدد من المسؤولين الآخرين.
وإثر عودة سعيّد لمنزله بعد إنهاء يومه الأوّل بالقصر، أُثيرت تساؤلات عديدة حول هذا القرار بإعتبار أنّ الأمر يبدو صعباً للغاية لأسباب أمنية، حيث إن الحماية الأمنية للرئيس ولجميع أفراد عائلته تستوجب بروتوكولات أمنية دقيقة خلال تنقله من مقر سكنه إلى القصر الرئاسي والعودة منه يومياً ولمدّة 5 سنوات.
وكان هذا الأمر قد أثير أيضاً مع الراحل الباجي قايد السبسي، الذي كانت زوجته الراحلة ترغب في البقاء بمقر سكنها في حي سكّرة، إلا أن الضرورات الأمنية والبروتوكولية فرضت دخولهم إلى قصر قرطاج.
أمّا محمّد الناصر القائم بمهام رئيس الجمهورية السابق فإنّ الأمن الرئاسي كان يقوم بحمايته في مقرّ سكناه حيث أنّه أقام خلال تلك الفترة في منزله ولم يقم بقصر قرطاج ربما لقِصر الفترة التي توّلـى فيها المنصب المؤقت.