حيث أكد البعض أن قيمتها المالية تساوي 500 ألف يورو أي حوالي مليار و600 ألف دينار، وذهب بعضهم إلى أنّ قيس سعيّد اختار السيارة لنفسه وأمر بشرائها حتى قبل تعيينه.
وفي هذا السياق، أوضح سمير الوافي حقيقة تلك السيارة ومصدرها مؤكدا أنها دخلت الرئاسة قبل انتخاب قيس سعيد، وتحديدا منذ إستضافة تونس للقمة العربية، هي هبة لتونس من دولة خليجية إستعملها ملكها بمناسبة القمة، فتسلمتها الرئاسة وجاءت مناسبة انتخاب الرئيس الجديد ليتم إستعمالها.
وأضاف الوافي، في تدوينة له، أن تونس تسلمت من القمة العربية سيارات أخرى أقل فخامة منها نوع شيفروليه وغيرها، وقد تم تسليمها لمؤسسات ووزارات.
وتابع سمير الوافي "العداوة السياسية تعمي القلوب والعقول عن رؤية الحقيقة أحيانا، فارتاحوا فهي لم تكلف الميزانية أي مليم".