حيث تم اتهام صاحب الصورة بالإيهام بأنّ الرضيعتين فاقدتين للوعي وحالتهما الصحية حرجة، في حين أنهما تعرضتا للتعنيف فعلا، إلا أنهما غادرتا المستشفى ليلة البارحة وحالتهما مستقرّة، حيث تم نقلهما إلى مركز الإحاطة والتوجيه بسوسة في انتظار انتهاء الأبحاث في الحادثة، نقلا عن إذاعة موزاييك.
وكان المدير الجهوي للصحة بسوسة سامي الرقيق أكد في تصريح سابق حول الحالة الصحية للطفلتين أنّ الطفلة الكبرى والتي تبلغ من العمر سنتين لا تعاني من أي كسور ولا جروح، في حين تم تقطيب جرح الرضيعة الصغرى (8 أشهر) على مستوى جبينها.
من جهة ثانية، لا يزال الطرف المسؤول عن تعنيف الطفلتين مجهولا، حيث أكد عم الطفلتين في وقت سابق أنّ والدتهما البالغة من العمر 25 سنة هي من أقدمت على تعنيف طفلتيها وقامت بتقديم شكاية أوهمت من خلالها أنّ عائلة زوجها اعتدت عليها وعلى طفلتيها، في حين أنكرت العائلة ذلك.