كما تعمدت بعض الأطراف، وفق بيان صدر عن حزب قلب تونس اليوم الأحد 20 أكتوبر 2019، ما اعتبره "تهجما مجانيا" على الحزب وقياداته يهمّ حزب.
وفي هدا الإطار توجّه الحزب إلى الرّأي العام في بيانه بما يلي : 1 - نّ كتلة نوّاب الشعب المنتمين لحزب قلب تونس كاملة متماسكة ومتمسّكة بانتمائها الحزبيّ ومتشبّثة ببرامجه ومواقفه .
2 - إنّ هذه الإشاعات ليست غير مواصلة لأشكال الهرسلة والتشويه التي طالت حزبنا على امتداد شهور، وهي جزء من الحرب النفسيّة التي تعوّدناها من خصوم ساهموا في تسميم الأوضاع في الساحة السياسيّة وجعلوا من السياحة الحزبية وتفكيك الأحزاب مشروعهم الوحيد وكانوا وراء عزوف نسبة كبيرة من شعبنا عن العمل الحزبيّ والانخراط في الشّأن العامّ.
3 - إنّ تصاعد وتيرة الإشاعات الآن بالذّات مرتبط أساسا بمأزق تشكيل الحكومة وترتيب التحالفات، وفي هذا الباب يذكّر حزب قلب تونس بأنّه غير معنيّ بالمحاصصات الحزبيّة، وأنّه لا يتعامل أبدا مع مستقبل البلاد بمنطق الغنيمة، وفي المقابل فإنّه لن يخضع لأيّ شكل من أشكال الضغط وأنّه متمسّك بأنّ الشرط الرّئيسيّ للمشاركة في أيّ تشكيل للحكومة هو مدى تناسبه مع برنامج الحزب وأولويّاته ومبادئه .
4 – إنّ تونس تعيش حاليا فترة دقيقة من تاريخها وتتطلب هذه المرحلة خطابا مسؤولا و تغليب العقل والحكمة والابتعاد عن التشنج والعنف والقطع مع ما عرفته الساحة السياسية في السنوات الأخيرة. حزب قلب تونس يدعو كل الأطراف المتدخلة في الشأن السياسي أن تحترم مبادئ اللعبة الديمقراطية والأخلاق السياسية والإنكباب على خدمة المواطنات والمواطنين وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية.