و أوضح عماد بن حليمة، في تصريح لإذاعة الجوهرة، أن موكله تعرض للضيم ولم يمارس حقه بالكامل في القيام بحملة انتخابية و كان سيتجه في البداية إلى الطعن المبدئي من منطلق أنه تعرض لمظلمة ولم يتمتع بحقه كاملا في إدارة حملته ولكنه في ما بعد عدل عن الفكرة .
هذا ولفت المحامي إلى أن نبيل القروي و حزبه بالأساس هو المعني بمسألة تقديم الطعون من عدمها.
واعتبر عماد بن حليمة، أن اتصال موكله بقيس سعيد وتهنئته بالفوز هو تسليم بصحة نتائج الإنتخابات ودليل على أنه لن يقدم طعونا فيها.
يذكر أن هيئة الإنتخابات أعلنت مساء أمس عن النتائج الأولية للدور الثاني للانتخابات الرئاسية حيث فاز المرشّح المستقل قيس سعيّد على مُنافسه عن قلب تونس نبيل القروي ، بنسبة 72.71%.
وتجدر الإشارة إلى أنه في صورة ما لم يتم تقديم طعون في النتائج الأولية للإنتخابات الرئاسية التي صدرت أمس فإن الإعلان عن النتائج النهائية سيكون في غضون 3 أيام أي يوم الخميس على أقصى تقدير.